المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

أَتُـوْقُ إِلَـى لِـقَـاك/شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
أَتُـوْقُ إِلَـى لِـقَـاك أ َيَـا مَـنْ حُـبُّـهُ يَـكْـوِي فُـؤَادِي وَيُحْـرِقُ كُـلَّ حِـيْـنٍ فِـي ازْدِيَـادِ وَبَـالِـي عَـنْـدَهُ الـمَـشْـغُـولُ فِـكْـرَاً يُـفَـارِقُ أعْـيُـنِـي طِـيْـبُ الـرُّقَـادِ عَـرَفْـتُـكَ أَجْـمَـلَ الأَرْوَاحِ حُـسْـنَـاً وَجَـدْتُـكَ كَـامِلَاً بَـيْـنَ العِـبَـادِ شَـمَـمْـتُـكَ عَـاطِـرَ الأَنْـفَـاسِ بَـوْحَـاً سَـمِـعْـتُـكَ أَعْـذَبَ الأَلْحَـانِ شَـادِي عَـلِـقْـتُـكَ، فَـاصْـطَـفَـيْـتُـكَ لِـي خَـلِـيْـلَاً سَـقَـيْـتُـكَ طُهْـرَ حُـبِّـي وَالـوِدَادِ أَتُـوْقُ إِلـى لِـقَـاكَ نَـدَىً لَعَـلِّـي بِـقَـطْـرِكَ أَرْتَـوِي بَعْـدَ الـبُعَـادِ صالح عبده إسماعيل الآنسي

يومُ الوَدَاع / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
يومُ الوَدَاع يـَوْمُ الـوَدَاعِ...أَتَـذْكُـرِيْـنْ ؟! لَـمَّا أَتَـيْـتِ تَـوَدِّعِـيْـنْ ؟! أَنـَا يَـا حَـبِـيْـبَةُ لَـسْـتُ أَنْـسَى الـنَّـظْـرَةَ الـسَّكْـرَاءَ مِـنْ عَـيْـنِـيْـكِ ذَلِـكَ الأَلَـقُ الحَـزَيْـنْ ! بَـوْحُهَا الـشَّـفْـافُ حَـدَّثَـنِـيْ عَـنْ ضَـنَـاهَا عَـنْ عَـطَـشِ الحُـبِّ فِي مُـقْـلَـتَـيْـكِ والـشَّـوْقِ فِـيْهَا وَالحَـنِـيْـنْ أَنَـا لَـسْـتُ أَنْـسَـى أ َنَّ قَـلـبِـيْ كَـانَ قَـبْـلَـكِ لا يَـلِـيْـنْ لا يُـبَـالِـي بِـالـنَّـسَاءِ وَمَـلَاحَـةِ الـوَجْـهِ الحَـسِـيْـنْ فَـأتَـيْـتِ أَنْـتِ لِـبَـعْـضِ حِـيْـنْ حَـطَّـمَـتِ أَسْـوَارِيْ ! هَـدَمْـتِ مَعْـبَـدَهَـا الـرَّصِـيْـنْ وَدَخَـلـتِ قَـلـبـي تَـسْـكُـنِـيْـنْ وَالـرَّوْحَ مِـنِّـيْ تَـخْـطُـفِـيْـنْ ! ☆    ☆     ☆     ☆      ☆ يَـوْمُ الـوَدَاعِ....أَتَـذْكُـرِيْـنْ؟! لَـمَّا أَتَـيْـتِ تُـوَدِّعِـيْـنْ؟! أَنَـا لَـسْـتُ أَنْـسَـى يَـا حَـبِـيْـبَـةُ ذَلِـكَ الـصُّـبْـحُ المُبِـيْـنْ! قَـدْ كَـانَ أَجْـمَـلَ مِـنْ كُـلِّ ص

بعـيدٌ عـنك/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
بعـيدٌ عـنك بَعِـيْـدٌ عَـنْـكَ يَـا وَطَـنِـي، غَـرِيْـبُ كَـئِـيْـبٌ وَالمَـدَى حَـوْلِـي كَـئِـيْـبٌ! وَحِـيْـدٌ لَا يُـدَانِـيْـنِي حَـبِـيْـبٌ ! سَـقِـيْـمٌ لَا يُـدَاوِيْـنِـي طَـبِـيْـبُ! شَـرِيْـدٌ فِي مَـتَـاهَـاتِـي كَـطَـيْـرٍ نَـحَـا عَـنْ أَرْضِـهِ، كَـمَـدَاً يَـذُوْبُ! رَحَـلّْـتُ الأَمْـسَ عَـنْـكَ فَـتَـاً نَـدِيَّـاً وَهَا قَـدْ عَـاثَ فِي رَأسِـي الـمَـشِـيْـبُ! إِلَى المَجْهُـوْلِ يَـمْـضِـي بِـي اغْـتِـرَابِـي كَـشَـمْـسٍ قَـدْ دَنَـا مِنْهَا المَغِـيْـبُ! وَلِي بِـثَـرَاكَ يَـا وَطَـنِي فِـرَاخٌ بِعُـشِّ الـقَـلـبِ مَـرْعَاهُـمْ خَـصِـيْـبُ إِذَا مَـا الـلـيْـلُ آوَانِي خَـلِـيَّـاً وَهَـاجَ الـوَجْـدُ؛ أَضْـنَـانِي الـنَّحِـيْـبُ ! أَغِـيْـبُ، وَطَـيْـفُ مَـنْ أَرْعَـى لِعَـيْـنِي يَـلُـوْحُ، وَذِكْـرُهُـمْ بِـي لَا يَغِـيْـبُ ! يُحَـادِثُهُـمْ عَـلَى الـشَّـاتِ الـتِـيَـاعِي يُهَـاتِـفُـمْ مِـنْ الـشَّـوْقِ الـلَّهِـيْـبُ! مَـتَّى أُلْـقِـي عَـصَى الـتِّـرْحَـالِ يَـوْمَاً وَتَـرْسُـوْ فِـي مَـسَ

الطفلُ الذي كنت / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
الطفلُ الذي كنت رُفِّـِّي الجَـنَـاحَـيْـنِ حَـوْلِي الآنَ، رُفِّـيْهَا طُـوْفِي سَـمَائِي عَـبِـيْـرَاً، واعْـبَـقِي فِـيْهَا ذِكْـرَى الـطُـفُـوْلـَةِ مَـرْحَا خَـيْـرُ زَائِـرَةٍ تَـرْتَـدُّ بِالـرُّوْحِ فِي جَـنَّـاتِ مَاضِـيْهَا لِـلـطِّـفْـلِ ذَاكَ الـذِي قَـدْ كُـنْـتُـهُ، وَلَـهُ إشْـرَاقَـةُ الـشَّـمْـسِ تُـهْـدِي سِـحْـرَ رَائِـيْهَا ! يُـلْـقِـي عَـلَـيْـهِ انْـبَـلَاجُ الـضَّـوْءِ أَسْـئِـلَـةٌ يَحْـتَـارُ فِـي كُـنْهِـهَـا، يَجْـلُـوْ مَعَـانِـيْهَـا ! عَـيْـنَـاهُ تَـرْنُـوْ إِلَـى الإِشْـعَـاعِ فِي أُفُـقٍ تَـرَاقَـصَ الحُـلُـمُ مُخْـتَـالَأً بِـهِ تِـيْـهَـا ! شَـدْوُ العَـصَـافِـيْـرِ بِـالأَغْـصَـانِ أُحْـجِـيَـةٌ فِي كُـلِّ  صُـبْـحٍ لَـهُ الأَطْـيَـارُ تَحْـكِـيْـهَـا !   وَالـنَّـمْـلُ فِـي دَرْبِـهَـا تَـمْـضِـي وَتَـصْـحَـبُـهُ فِـي رِحْـلَـةِ الـبَحْـثِ، لَا الأَحْـمَـالُ تُـضْـنِـيْهَـا ! تَـدْنُـوْ الـفَـرَاشَـاتُ أَطْـيَـافَـاً مُـجَـنَّـحَـةً مِـن مُـقْـلَـتَـيـهِ، احْـتِـفَـالاً فِي مَـآقِـيْـهَـا

فُـرْقَـاكِ أُمَّاهُ / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
فُـرْقَـاكِ أُمَّاهُ عَـقْـدَانِ مَـرَّا عَـلى فُـرْقَـاكِ أمّاهُ ثالِـثْهُمَا قَـدْ تَـبَـقَى مِنْهُ عَـامَاهُ عَـقْـدَانِ مَـرّا وَلَـمْ تُـرْثِـيْكِ قَـافِـيَـتي لـَكِـنَّهُ كَـمْ رَثَـاكِ الـدَّمْعُ - مَجْـرَاهُ مَا كُـنْـتُ يَا أمُّ ذاكَ الحِـيْـنُ أُحْـسِنُهَا نَـضْدَ الـقَـوافِي وَنَعْيَ الشّعْـرِ ، مَبْكَاهُ لَـوْ كَـانَ ذاكَ لَكُـنْـتِ رَجْعَ أُغْـنِـيَةٍ يُـدْمَى لَهَا دَمْعُ مَنْ فِي الأرضِ مَحْـيَاهُ يَـشْدُوْ بِهَا كُـلُّ مُـشْتَاقٍ لِـشائِقهِ يَـشْجُـوْ بِهَا كُـلُّ طَـيْـرٍغَـابَ مُضْـنَاهُ قَـدْ مَـرَّ عَـقْـدَانِ يَا أُمَّاهُ وانْـصَرَمَا قَـدْ أَذْهَـبَا مَن رَبِـيْعِ العُـمْرِ ثُـلـثَاهُ قَـدْ أذْهَـبَا مِنْ شَبَابي الغَـضِّ رَوْنَـقُهُ بَـلْ أَعْـجَلا مِنْ مَشِيْـبي قَـبـْلَ مَأتـَاهُ مَا يَـومُ غَـادَرْتِ يَا أُمَّاهُ أبْغَـضُ لِي مِنْ ذَلِـكِ الـيـَوْمِ مِنْ عُـمْرِي وأَقْـسَاهُ شَاهَـدْتُهُمْ كَـيْفَ وَارُوْكِ الـثَّـرَى عَجَلاً قَـدْ أَوْدَعُـوْكِ بِـلَحْـدٍ غَـارَ مَأوَاهُ! حَـتَّى أَبِي كَـانَ تَح

فنُّ الحكايا / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
فنُّ الحكايا إن قيل يُحكى إنَّ أصغى مسمعي و القلب يهفو شائقاً في أضلعي أو كان يا ما كان هذا مطلعٌ أنعم بهِ يا سعدهُ من مطلعِ أن لامست رمشي عصاها اغتدي طفلاً بها أغفو وثيراً مخدعي فاقصُص حكاياكَ لكم يرنو لها طرفي ويبقى ذكرها دوماً معي فنُّ الحكايا لا يُضاهي سحرُهُ في النفسِ حتى ما أجادَ الأصمعي صالح عبده إسماعيل الآنسي

ماذا أسمى الذي بي؟!/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
ماذا أسمى الذي بي؟! تغيبُ عني وفي الأحشاءِ إحراقُ ولهفةٌ في حنايا القلبِ تشتاقُ والكونُ في خافقي المُمتدُّ يُغلِقهُ هجرٌ تسدُ بهِ في الروحِ آفاقُ ماذا أسمى الذي بي الحُبَّ؟!صِرتُ أعي ما الحُبُّ ؟! كيفَ سما في الناسِ عُشاقُ؟! يا من أسرتَ فؤادي وارتحلتَ أما لي من محبَّتِكم عِتقٌ وإطلاقُ أرجِع إليَّ سروراً كانَ لي معَكم وأرحَم فأنتَ لسُمّّ الآهِ ترياقُ صالح عبده إسماعيل الآنسي

حارستي / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
حارستي تُلاحِـظُـنِي بلا ملـلٍ فـِتُـوني وعـن كـَثَـبٍ تُـراقِـبُ كـلَّ حِـيـنِ إذا أبْعَـدْتُ عـنها في سُطـوري إذا أوغـلـتُ شِعـراً تـقـتـفـيـني تـرى بملامِحِي أثـرَ التـماهي شُـرُودِي، إِنـفـعـالاتي، سُكُـونِي طـقـوسٌ تـعـتـري الشعـراءَ لَمَّا تبوصِلُهُم مناخـاتُ الحـنـيـنِ فـتحـسبُـني بـذاكَ الحـالِ صَـبَّاً تموسِقُ أحـرُفِي عـشقي، أنـيـني تـظـنُّ بأنـني إن فِـضتُ شِعـراً فـفي حُـبِّ المِلاحِ هَـمَا هـتـيـني وعـنها - في سِوَاهَا - شِعـرُ حُـبُّي ونـبـضُ قـصائِدي،وصَـدَى لُحُـونِي تـقـولُ : معـاشـرَ الشعـراءِ أنـتـم ْ طيـورٌ تـرتعي كُـلَ الغـصونِ رَهَافـتُـكـم أمامَ الحُـسنِ تـذوي تـرى الحـسناءُ منكمْ كُـلَّ لِـيـنِ ☆    ☆     ☆     ☆      ☆ دَمُ الشـريانِ، حارِسَتي، حَـيَاتي ومِحـرابي، صـلاتي، مَن تكـوني دَعِي عـنـكِ التـوَهُـمَ في سمائي بـكِ يُـضني التَـوَهُـمُ يا عـيـوني دَعِي طـُولَ الـتـأمُّـلِ في قـريـضي ذري تـأوِيـلَ ما  كـتـبـتْ يـميـني فـلا لـيـلى لها قـد صُغـتُ شِعـري ولا لُـبـنى بها ثـا