المشاركات

آخر ما تم تدوينه

غداً أحلامُنا تُزهِر / كتب : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
غداً أحلامُنا تُزهِر تشرفت بمعرفتها ذات يوم على الوتساب، بأحد الجروبات الأدبية منذ ثلاثة أعوام مضت، عندما تواصلت بها على الخاص؛ فهنئتني بفوز نصي بالمركز الأول بمسابقة أدبية أجريت في ذلك الجروب. كانت تسمي نفسها....، وعرفت منها أنها شاعرة فصحى عمود ، من مدينة ....، وأنها معلمة، بل مدربة معلمين، وأنها تعد رسالة لنيل درجة الماجستير بجامعة......، وأنها متزوجة ولديها ابنتان قمراوان، أرتني صورا لهما بعد ذلك بأشهر ولما شعرت بالإرتياح البالغ لي ولنقاء تواصلي، حدثتني أن زوجها أختلف معها وهجرها، وأنها تعيش بمنزل أهلها، وحدثتني عن سوء تعامله معها، وغلظته، وجفاء طباعه، وألمحت لي بنبذة عامة عن شخصها، وكم كانت منذ صغرها مطمع للكثير وأمنية للكثير. دام تواصلنا مستمرا، وكانت لا تبدأ بالتواصل بي من تلقاء نفسها، ولاتنضم لأي جروب أدبي غير ذلك الجروب الذي عرفتها منه، ولا تنشر نتاجها باسمها الحقيقي؛ ولا حتى المستعار بأي موقع من مواقع التواصل، وكانت تبعث لي بكل جديد لها من شعرها..كلما سألتها عنه حاثا لها ومشجعا، وتحدثني بمستجدات حياتها، وعن همومها وأحزانها، وسوء حظها في زواجها، وعن تعدد مواهب

هـيَ المحـويـت/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
هـيَ المحـويـت مِـنَ الـمَحْـوِيِـتِ، مِـنْ شُـمِّ الجِـبَالِ وَمِـنْ جَـنَّـاتِهَا الـمُطْـرِ العَـوَالِي وَمِـنْ أَنْـسَامِهَا الـفَـيْـحَا عَـبِـيْـرَاً عَـلَى وِدْيَـانِهَا وَرْفَـى الظِّـلَالِ عَـنِ الأَرْضِ الـتِي خَـصْـبَـاً عَـلَـيْهَا تَـجُـوْدُ بِـتُـرْبِهَا كُـلُّ الغِـلَالِ أَصُـوْغُ الحَـرْفَ طَـيْـرَاً فِي مَـدَاهَا تُـسَـافِـرُ بِـي فَـضَاءَاتُ الجَـمَالِ هَـيَ الـمَحْـوِيْـتُ فَـاتِـنَـةٌ تُـغَـنِّـي وَتَخْـطُـرُ غَـادَةً بَـيْـنَ الـدَّوَالِي ! تَـمِـيْـسُ سَـنَـابِلَاً ، وَتَـمِـيْـدُ حَـقْـلَاً وَتَـرْفُـلُ فِـي الـبَهَاءِ وَفِي الجَـلَالِ ! عَـلَى خُـضْـرِ الـسُّـفُـوْحِ تَـرَى قُـرَاهَا تَـلُـوحُ كَـأنَّهَـا نَـثْـرُ الـلآلِـي ! وَيُـوْمِـضُ فِـي الـمَـسَاءِ لَـهَا بَـرِيْـقٌ مَـنْ الأَضْـوَاءِ، جَـنَّـاحُ الخَـيَـالِ ! هَـيَ الـمَحْـوِيْـتُ مَأوَى الـسُّحْـبِ، فِـيْهَا تَـحُـطُّ رِكَـابَهَا بَعْـدَ ارْتِـحَـالِ يُعَـانِـقُهَا الـضَّـبَابُ بِـكُـلِّ صُـبْـحٍ وَيَحْـرُسُـهَا الغَـمَامُ دُجَـى الـلـ

يا ساكنَ القلب/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
يا ساكنَ القلبِ يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ فأنتَ من نبضهِ، بالقربِ تُحييهِ لو صار عندَكَ شَكٌ أنني بغدٍ أنساكَ، قل لي : أينسى الوردَ ساقيه ؟! إن فاضَ وِدُكَ لي أو لم يفيضَ فلن يسلوكَ مني فؤادٌ...أنتَ تأويهِ روحي بروحِكَ مقرونانِ من أزلٍ في اللوحِ قد نُقِشَت أسماؤنا فيهِ لا لن تراني لكفٍ منكَ أُفلِتُهَا وغيرَ حُضنِكَ لا..لن أرتمي فيهِ ٍما كنتَ من قبلِ أن ألقاكَ أعلمُ ما كُنهٌ لهُ الحُّبُّ، ما أسمى معانيهِ ما الشوقُ، ما الوجدُ، ما اللقيا على أملٍ وما الوفاءُ، وما الإخلاصُ..بانيهِ وما السعادةُ، ما الضِحكاتُ..نُطلِقُها وما الحياةُ، وصفوُ العيشِ..ناقِيهِ فكيفَ أنساكَ يا كنزي، ويا دُرَري وأنتَ في الناسِ صنفٌ لم ألاقيهِ صالح عبده إسماعيل الآنسي

أَتُـوْقُ إِلَـى لِـقَـاك/شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
أَتُـوْقُ إِلَـى لِـقَـاك أ َيَـا مَـنْ حُـبُّـهُ يَـكْـوِي فُـؤَادِي وَيُحْـرِقُ كُـلَّ حِـيْـنٍ فِـي ازْدِيَـادِ وَبَـالِـي عَـنْـدَهُ الـمَـشْـغُـولُ فِـكْـرَاً يُـفَـارِقُ أعْـيُـنِـي طِـيْـبُ الـرُّقَـادِ عَـرَفْـتُـكَ أَجْـمَـلَ الأَرْوَاحِ حُـسْـنَـاً وَجَـدْتُـكَ كَـامِلَاً بَـيْـنَ العِـبَـادِ شَـمَـمْـتُـكَ عَـاطِـرَ الأَنْـفَـاسِ بَـوْحَـاً سَـمِـعْـتُـكَ أَعْـذَبَ الأَلْحَـانِ شَـادِي عَـلِـقْـتُـكَ، فَـاصْـطَـفَـيْـتُـكَ لِـي خَـلِـيْـلَاً سَـقَـيْـتُـكَ طُهْـرَ حُـبِّـي وَالـوِدَادِ أَتُـوْقُ إِلـى لِـقَـاكَ نَـدَىً لَعَـلِّـي بِـقَـطْـرِكَ أَرْتَـوِي بَعْـدَ الـبُعَـادِ صالح عبده إسماعيل الآنسي

يومُ الوَدَاع / شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
يومُ الوَدَاع يـَوْمُ الـوَدَاعِ...أَتَـذْكُـرِيْـنْ ؟! لَـمَّا أَتَـيْـتِ تَـوَدِّعِـيْـنْ ؟! أَنـَا يَـا حَـبِـيْـبَةُ لَـسْـتُ أَنْـسَى الـنَّـظْـرَةَ الـسَّكْـرَاءَ مِـنْ عَـيْـنِـيْـكِ ذَلِـكَ الأَلَـقُ الحَـزَيْـنْ ! بَـوْحُهَا الـشَّـفْـافُ حَـدَّثَـنِـيْ عَـنْ ضَـنَـاهَا عَـنْ عَـطَـشِ الحُـبِّ فِي مُـقْـلَـتَـيْـكِ والـشَّـوْقِ فِـيْهَا وَالحَـنِـيْـنْ أَنَـا لَـسْـتُ أَنْـسَـى أ َنَّ قَـلـبِـيْ كَـانَ قَـبْـلَـكِ لا يَـلِـيْـنْ لا يُـبَـالِـي بِـالـنَّـسَاءِ وَمَـلَاحَـةِ الـوَجْـهِ الحَـسِـيْـنْ فَـأتَـيْـتِ أَنْـتِ لِـبَـعْـضِ حِـيْـنْ حَـطَّـمَـتِ أَسْـوَارِيْ ! هَـدَمْـتِ مَعْـبَـدَهَـا الـرَّصِـيْـنْ وَدَخَـلـتِ قَـلـبـي تَـسْـكُـنِـيْـنْ وَالـرَّوْحَ مِـنِّـيْ تَـخْـطُـفِـيْـنْ ! ☆    ☆     ☆     ☆      ☆ يَـوْمُ الـوَدَاعِ....أَتَـذْكُـرِيْـنْ؟! لَـمَّا أَتَـيْـتِ تُـوَدِّعِـيْـنْ؟! أَنَـا لَـسْـتُ أَنْـسَـى يَـا حَـبِـيْـبَـةُ ذَلِـكَ الـصُّـبْـحُ المُبِـيْـنْ! قَـدْ كَـانَ أَجْـمَـلَ مِـنْ كُـلِّ ص