المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

هـيَ المحـويـت/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
هـيَ المحـويـت مِـنَ الـمَحْـوِيِـتِ، مِـنْ شُـمِّ الجِـبَالِ وَمِـنْ جَـنَّـاتِهَا الـمُطْـرِ العَـوَالِي وَمِـنْ أَنْـسَامِهَا الـفَـيْـحَا عَـبِـيْـرَاً عَـلَى وِدْيَـانِهَا وَرْفَـى الظِّـلَالِ عَـنِ الأَرْضِ الـتِي خَـصْـبَـاً عَـلَـيْهَا تَـجُـوْدُ بِـتُـرْبِهَا كُـلُّ الغِـلَالِ أَصُـوْغُ الحَـرْفَ طَـيْـرَاً فِي مَـدَاهَا تُـسَـافِـرُ بِـي فَـضَاءَاتُ الجَـمَالِ هَـيَ الـمَحْـوِيْـتُ فَـاتِـنَـةٌ تُـغَـنِّـي وَتَخْـطُـرُ غَـادَةً بَـيْـنَ الـدَّوَالِي ! تَـمِـيْـسُ سَـنَـابِلَاً ، وَتَـمِـيْـدُ حَـقْـلَاً وَتَـرْفُـلُ فِـي الـبَهَاءِ وَفِي الجَـلَالِ ! عَـلَى خُـضْـرِ الـسُّـفُـوْحِ تَـرَى قُـرَاهَا تَـلُـوحُ كَـأنَّهَـا نَـثْـرُ الـلآلِـي ! وَيُـوْمِـضُ فِـي الـمَـسَاءِ لَـهَا بَـرِيْـقٌ مَـنْ الأَضْـوَاءِ، جَـنَّـاحُ الخَـيَـالِ ! هَـيَ الـمَحْـوِيْـتُ مَأوَى الـسُّحْـبِ، فِـيْهَا تَـحُـطُّ رِكَـابَهَا بَعْـدَ ارْتِـحَـالِ يُعَـانِـقُهَا الـضَّـبَابُ بِـكُـلِّ صُـبْـحٍ وَيَحْـرُسُـهَا الغَـمَامُ دُجَـى الـلـ

يا ساكنَ القلب/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
يا ساكنَ القلبِ يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ فأنتَ من نبضهِ، بالقربِ تُحييهِ لو صار عندَكَ شَكٌ أنني بغدٍ أنساكَ، قل لي : أينسى الوردَ ساقيه ؟! إن فاضَ وِدُكَ لي أو لم يفيضَ فلن يسلوكَ مني فؤادٌ...أنتَ تأويهِ روحي بروحِكَ مقرونانِ من أزلٍ في اللوحِ قد نُقِشَت أسماؤنا فيهِ لا لن تراني لكفٍ منكَ أُفلِتُهَا وغيرَ حُضنِكَ لا..لن أرتمي فيهِ ٍما كنتَ من قبلِ أن ألقاكَ أعلمُ ما كُنهٌ لهُ الحُّبُّ، ما أسمى معانيهِ ما الشوقُ، ما الوجدُ، ما اللقيا على أملٍ وما الوفاءُ، وما الإخلاصُ..بانيهِ وما السعادةُ، ما الضِحكاتُ..نُطلِقُها وما الحياةُ، وصفوُ العيشِ..ناقِيهِ فكيفَ أنساكَ يا كنزي، ويا دُرَري وأنتَ في الناسِ صنفٌ لم ألاقيهِ صالح عبده إسماعيل الآنسي