المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

وديعُ ثُريا / شعر: صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
وديعُ ثُريا بَاتَ يرعى النُّجُومَ ذاوي المُحَيَّا عَاشِقٌ شَفَّهُ غَرَامُ ثُريا كلما أغمَضَ الجُفونَ تراءى طيفُها بالبهاءِ يَدنُو نَدِيَّا لا يذوقُ الرُّقادَ إن جَنَّ ليلٌ كلِفٌ بالتي أحَبَّ،وَفِيَّا قلتُ والعُجبُ من هَوَاهُ دعاني يا وَدِيعُ بن عقل هل عُدتَ حَيَّا؟! هل أعادَ الزمانُ فينا وَدِيعَاً لثريا،وعدتِ عِشقاً..ثُريا هلْ تنلْ أنتَ من ثُرياكَ ما قد نالهُ عقلُ من ثُريا شُكِيَّا؟! قالَ لي والدموعُ من مُقلَتيهِ مَاطِرَاتٌ،هِتَانُ،كالمُزنِ رَيَّا ما ثُريا،ودمُ قلبي ثُريا وبمجرى الوريدِ تجري ثُريا بها ما بي من اشتياقي إليها بها ما لي من حبها بي سويا ما التقينا ولا خلونا بوعدٍ أو شكتني يوما إلى والديا بَلْ ثُريايَّ يا صديقي سَمَاءٌ وَصلُها لا يُطالُ،عني عصيا صالح عبده إسماعيل الآنسي

رشاقة الإيقاع وسمو اللغة..الشعر عندما تكتبهُ عناية، نزهة في حدائق وجدان الشاعرة عناية أخضر/كتب:صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
الكاتبة والشاعرة الجنوبية اللبنانية عناية حسن أخضر  رشاقة الإيقاع وسمو اللغة الشعر عندما تكتبهُ عناية نزهة في حدائق وجدان الكاتبة والشاعرة اللبنانية عناية أخضر (خضراء عامل) كتب : صالح عبده اسماعيل الآنسي ______________ هي كاتبة وشاعرة تكتب كغيرها من النساء بإحساس أنثى مفعم، جياش وعذب، ولكنها تختلف عنهن بالكثير ، فما تقرأه لها لا تستطيع إسقاطه على حياتها، وربطه بعالمها في الواقع، كما قد يتبادر إلى أذهان البعض عند قراءة نتاج بعض الإخوة والأخوات من الشعراء والشواعر ، وخصوصاً إذا كنت ممن يتابع دوماً نشاطها وما تصدره ورقياً، وتنشره إلكترونياً على موقع التواصل الفيس بوك ؛ فما تكتبه لا ينم في الغالب عن تجارب شخصية مرت بها في حياتها، بقدر ما هو تقمص حالات شعورية لتجارب مر بها الآخرون من حولها، جسدها بكل نجاح وصدق رهافة ودقة إحساسها بمعاناة الغير وما يمرون به، وروعة قلمها الذهبي، وساعدها على ذلك ما عرف عنها واشتهرت به من جم التواضع والطيبة، وسمو النفس ورفعتها، وحسن الخلق، وحب الخير للناس، وحسن الظن بهم، ونقاء السريرة، وطهر المقاصد . إننا إذاً أمام سيدة عظيمة، وكاتبة وشا

الحُبُّ أصدقُ /شعر: صالح عبده إسماعيل الآنسي

صورة
الحُبُّ أصدقُ لا يطرُقُ الحُبُّ قلبَاً قبلَمَا يَلِجُ لكن على غِرَّةٍ يأوي ؛ فيختلِجُ يأتي بلا موعِدٍ عذبَ الشعورِ بما لا تستطيعُ لهُ دفعَاً بنا المُهَجُ ُُُُُيا من تُكاتِمُ حُبَّاً فيكَ لوعَتُهُ ما كانَ في الحُبِّ كِبرٌ أو بهِ حَرَجُ الحُبُّ أجملُ همسٍ قد نبوحُ بهِ لِمَن نُحِبُّ ، بهِ الأرواحُ تبتهِجُ ُُبُح للمُحِبِّ بما لاقيتَ من حُرَقٍ في بُعدِهِ ، وبما في القلبِ يعتلِجُ ما غابَ إلا وكنتَ العطرَ تعبقُ في أنفاسِهِ ، واشتعالاً فيهِ تنسرجُ َُُلا تكتمِ الحُبَّ ؛ فالكِتمانُ مهلَكَةٌ أقسى من الصَّدِّ ، إن يلقاهُ ينفرجُ خِلٌّ طوى حُبَّكم ما بينَ أضلُعِهِ مُذ لُحتَ في ليلهِ الإصباحَ ينبَلِجُ إن رَفَّ نحوَ النَّدى سِربٌ لِهِجرَتِهِ إلى شواطِئِكَ الفيحاءِ ينعَرِجُ أتاكَ يسألُ : معنى الحُبِّ ؟ ، قلتَ لهُ الحُبُّ أصدقُ ما قامت بهِ الحُجَجُ الحُبُّ تجمعُ شعثَ القلبِ همسَتُهُ وينتهي عِندَهُ الإسفافُ واللجَجُ يُُخامِرُ النفسَ ثمَّالَ المذاقِ بما لا غولُ فيهِ ، ولا إثمٌ ، ولا عِوَجُ كأسٌ من اللذةِ الأنقى نُعاقِرُهُ