إِنْتِـظَـار/ شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

إِنْتِـظَـار

مَـا لِـلـقُـلُـوْبِ بِـحُـبِّ مِـثْـلِـكِ عَـامِـرَةْ ؟!
وَإِلَـى سَـمَـاكِ بِـلَا جَـنَـاحٍ طَـائِـرَةْ ؟!

وَالـرُّوْحُ تُـدْرُكُ أَنَّ عَـنْـدَكِ رَوْحُهَـا
وَرَبِـيْـعُـهَـا الـمُـحْـمَـرُّ وَرْدَاً زَاهِـرَهْ ؟!

وَأَنَـا وَلَـيْـلَي وَالـنُّجُـوْمُ وَلَهْـفَـةٌ
لِـكِ فِـي انْـتَـظَـارٍ وَالأَمَـانِـي حَـاضِـرَةْ

كَـيْـمَـا يُـقِـيْـمَ بِـكِ احْـتِـفَـالَاً شَـاعِـِرٌ
تَـاهَـتْ عَـلَى لُـجَـجِ الحَـيَـاةِ مَـشَـاعِـرَهْ

مَـا كَـانَ قـبْـلـَكِ يَـدْرِي مَـا كُـنْـهُ الـضِّـيَـا
حَـتَّى تَـكَحَّـلَ مِـنْ حُـرْوْفِـكِ نَـاظِـرَة


صالح عبده إسماعيل الآنسي

تعليقات